عبد الكافي: الدستوري الحر والإسلام السياسي متطرفان
قال رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي في ميدي شو اليوم الإثنين، إنّ قطبين يتصدران المشهد السياسي اليوم، وهما الحزب الدستوري الحر والاسلام السياسي، أمّا العائلة الوسطية وهي تتكوّن من آفاق تونس وتحيا تونس والبديل ومشروع تونس وهي الأحزاب التي تفرعت عن نداء تونس بصفة عامة، فقد تفرّقت.
واعتبر أنّ حزبه لا يستطيع أن يصطف وراء الدستوري الحر والاسلام السياسي، لانّهما متطرّفين، وفق وصفه.
وقال: ''عبير موسي لا تقنعني ولا أتبنى خطابها وأفكارها ولغتها المتطرفة والاسلام السياسي كذلك لانّه في كل مناسبة يتنصل من المسؤولية رغم انّه المسؤول الاول عن الوضع الكارثي الذي تعيشه البلاد''. وأكّد أنّ حزب آفاق تونس ضد الاقصاء لكنّه لا يستطيع ان يحكم مع النهضة .
كما تطرق ضيف ميدي شو بالحديث عن حزبه، مشيرا إلى أنّ آفاق تونس هو الحل اليوم لأنّه طرف سياسي بين التطرف والتطرف، على حدّ تعبيره، وسيحاول اليوم التجميع وينزل الى الميدان وسيتنقل الى الجهات الداخلية للتعريف ببرنامجه وسيطرح حلوله، قائلا: ''افاق تونس سيغيّر المعادلة وندعو العائلة الوسطية الى التجمع على أسس صحيحة''.